كتبت نورا فخرى
أشاد النائب اللواء محمد راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قسم شرطة مدينة نصر أول، وتناوله وجبة الإفطار مع الضباط والجنود للاطمئنان علي سير العمل والخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي أول رئيس لجمهورية مصر العربية يزور أقسام الشرطة، والذي يأتي في إطار اهتمامه الدائم بالعنصر البشري وحقوق الإنسان، فضلا عن الوقوف على مدى كفاءة الخدمات الأمنية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المنعقدة اليوم والتي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الدفاع والأمن القومي ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 91 لسنة 1975 بإنشاء أكاديمية الشرطة.
وقال "راضي"، إن الرئيس السيسي حرص على الاستماع إلى العاملين في الشقين الأمني والاجتماعي، موجها الشكر للقيادة السياسية لاقتحامها كافة المجالات.
وفي سياق مشروع القانون، أكد أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي أن التعديلات تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية علي مراجعة قوانينها، والارتقاء بالعنصر البشري علميا، ورفع كفاءته، لافتاً إلى أن الوزارة برئاسة اللواء محمود توفيق برئاسة شهدت طفرة أمنية على جميع المستويات الأمنية والاجتماعية، ومنها مبادرة كلنا واحد.
يٌشار إلى أن النائب إلهامي محمد البارودي، استعرض تفاصيل مشروع القانون، مشيراً إلى أنه يهدف إلى استكمال تزويد ضابط الشرطة بالدرجات العلمية العليا التى تؤهله لتطبيق السياسة الأمينة الحديثة، وتعديل بعض مسميات وظائف أعضاء مجلس إدارة الأكاديمية ومنحهم المرونة فى تحديد الخدمات التى يتحمل الطالب تكلفتها الفعلية أثناء دراسته بالأكاديمية، وتعديل بعض شروط القبول للدراسة بكلية الشرطة، وإعادة تنظيم الأحكام التأديبية للطلبة بما يتوافق مع الطبيعة النظامية لهيئة الشرطة.
وقال "البارودى"، إن مشروع القانون استحدث تنظيم إجراءات قبول الحاصلين على شهادتى الليسانس والبكالوريوس للاستفادة من الكفاءات العلمية فى العمل الشرطى بحسب الاحتياجات المطلوبة من هذه الفئات.
ونوه "البارودى" إلى أن التعديلات المتضمنة في مشروع القانون جاءت نتيجة لإدراك وزارة الداخلية أن التطوير لا ينتج أثره إلا بتطوير العنصر البشرى وإعادة تأهيله، والحرص الدائم على الارتقاء بمستوى طلبة الأكاديمية للتكيف مع الحياة النظامية بكل عناصرها وتحديث كافة مفردات منظومة مواردها البشرية من خلال الاعتماد على الأسلوب العلمي في اختيار وإعداد وتدريب الكوادر الأمنية بمختلف فئاتها وتنوع درجاتها والارتقاء بالأداء لتحقيق القدرة على تحمل الأعباء ومواجهة التحديات وتطوير العمل الأمني بمختلف تخصصاته.
