قالت النائبة الدكتورة نيفين حمدى، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لبلده الثانية، جمهورية مصر العربية، تعكس حيوية علاقات التعاون الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتأتى تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل العربى المشترك، من أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل والتنسيق إلى حلول دائمة للأزمات لما فيه خير البلدين والدول العربية والمنطقة بكاملها.
وقالت النائبة نيفين حمدى فى بيان صحفى، اليوم الخميس، إن ما شهدته الزيارة منذ اللحظة الأولى من وصول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأرض الوطن، يؤكد على حب وتقدير واعتزاز مصر حكومة وشعباً بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية واستراتيجية وثيقة.
وأشارت عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، إلى أن زيارة رئيس دولة الإمارات الشقيقة لمصر هى الثانية منذ توليه رئاسة دولة الإمارات، موضحة أن اللقاء الأخوى للزعيمين السيسى وآل نهيان تهدف لتعزيز الروابط والعلاقات المتينة الممتدة لأكثر من 5 عقود، والتى وصلت ذروتها وتطورها على المستوى السياسى والاقتصادى والأمنى وغيرها، ونموًا ملحوظًا فى معدل التبادل التجارى، وزيادة كبيرة فى حجم الاستثمارات الإماراتية فى القطاعات الاقتصادية المصرية المختلفة.
وكشفت النائبة نيفين حمدى، عن أهمية اللقاء والمناقشات بين الرئيسين المصرى والامارتى، والتى جاءت فى مقدمتها الحفاظ على الأمن القومى العربى، فضلا عن تعزيز التعاون والتنسيق والتضامن بين الدول العربية، لمجابهة التحديات المتزايدة على الأصعدة كافة، بالإضافة إلى التنسيق تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، فى ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصرى الإماراتى من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة.
وأكدت النائبة نيفين حمدى، على تطابق الروؤى والاهداف ووجهات النظر بين مصر والأمارات الشقيقة تجاه القضايا الإقليمية والعربية والدولية، فى مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، وأيضاً تداعيات الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم نتيجه الحرب الروسية الأوكرانية، لافتة إلى أن تلك التطابق نابع من عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الممتده التى تربط بين الدولتين على مر التاريخ.