هنأ النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الإخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة بالخير والبركات على الإخوة المسيحيين، وعلى الوطن بكامله.
وأكد النائب أحمد عاشور إن الأقباط جزء لا يتجزأ من تراب هذا الوطن، وهما ومسلميه نسيج الوطن، ووحدته القوية العصية على الاختراق على مدى القرون، مضيفا بأن مصر بمسلميها ومسيحييها، تمثل نموذجا للتسامح والعيش المشترك، رغم كيد الكائدين من قوى الشر والظلام الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار وطننا العزيز.
وقال "عاشور" أن مصر ستبقى رمزا للمحبة والوحدة الوطنية، والتي تجعلنا نفتخر بها، طوال الوقت، فوحدتنا هي ركيزة أساسية، لتحقيق التنمية الشاملة، وتدعيم قواعد الجمهورية الجديدة، ومن ثًم الإرتقاء والنهوض بالوطن إلى الأفضل.
واكد النائب أحمد عاشور على إن عيد القيامة المجيد هو مناسبة دينية جليلة، يسعد بها الأقباط والمسلمين معا ، مهنئا الإخوة المسيحيين بقدوم عيد القيامة المجيد، حيث تعيش مصر أزهى لحظات الاستقرار والآمان تحت ظل قيادة سياسية قوية والتي عززت العدل والمساواة في المجتمع وتصدت لخطابات التطرف والإرهاب.
وقال عاشور أن عيد القيامة المجيد يهل على مصر في أيام رمضان المباركة، لتتحد أعياد المسلمين والاقباط معا، وتتجسد مسيرة التلاحم والوحدة الوطنية، مؤكدا أن مصر ستظل رمز الأمان لافتا إلى الجهود الضخمة التي بذلتها مصر على مدار السنوات الماضية لتعزيز المساوة والمواطنة.