الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:36 م

مشيدا بمبادرات المجتمع المدنى..

عضو "الشباب المصرى": 48.8% زيادة بمخصصات الدعم بالموازنة الجديدة يدعم الفئات البسيطة

عضو "الشباب المصرى":  48.8% زيادة بمخصصات الدعم بالموازنة الجديدة يدعم الفئات البسيطة   محمود السقا
الإثنين، 17 أبريل 2023 02:00 ص
ندى سليم
قال محمود أسامة السقا، مدير المكتب التنفيذي لمجلس الشباب المصري بدائرة المقطم،  أن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية من الملفات التى تحظى باهتمام كبير، سواء من خلال المبادرات المستمرة التى أطلقها ولا زال التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بكافة مؤسساتها والتى يعد مجلس الشباب المصرى واحدا من هذه الكيانات،  التى تساهم بقوة فى دعم ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، إضافة لترجمة هذا الاهتمام فى الموازنة العامة للعام المالى الجديد 2023/2024.
 
وأضاف مدير المكتب التنفيذي لمجلس الشباب المصري بدائرة المقطم،  أن الجهود المبذولة فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية تهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية، ومراعاة كافة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، والاستثمار في الأطفال بدعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية بفتح ورش عمل تضمن دخلًا يمكنهم من الإنفاق على أسرهم، لتشارك بشكل إيجابي في سوق العمل والإنتاج، ومن ثم هناك منظومة عمل متكاملة على الأرض فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية ولم يقتصر الأمر على مساعدات فقط ولكن توفير مصدر دخل للأسر الفقيرة.
 
وأكد محمود السقا، أن الحكومة تستهدف من خلال مشروع الموازنة العامة للعام المالى الجديد التوسع في الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافًا للفئات الأكثر احتياجًا؛ لتخفيف حدة التضخم المستورد من الخارج، وذلك من خلال زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لدعم المنح والمزايا الاجتماعية بنسبة 48.8%، جنبًا إلى جنب مع زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم، وهذا يعكس الجهود المبذولة من قبل الدولة فى هذا الملف على وجه التحديد.
 
وأشار مدير المكتب التنفيذي لمجلس الشباب المصري بدائرة المقطم،  إلى أنه فى الوقت الذى تمت زيادة المخصصات المالية فى مشروع الموازنة العامة للعام المالى الجديد يواصل المجتمع المدنى دوره على الأرض فى دعم هذه الجهود المبذولة من قبل الدولة، لافتا إلى أن مبادرة "يلا نساعد بعض" التى أطلقها المجلس مؤخرا تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وضمن مبادرة "كتف فى كتف"، تهدف فى المقام الأول لدعم توجه الدولة فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية ودعم الفئات البسيطة وغير القادرة فى ظل المتغيرات الاقتصادية التى يشهدها العالم وانعكست على مختلف دول العالم.
 

print