نظم حزب العدل، مأدبة سحور رمضانية فى أسيوط، بحضور النائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب، والنائب أحمد القناوى نائب رئيس الحزب، وعدد كبير من قيادات حزب العدل المركزية، وقيادات أمانة محافظة أسيوط.
شارك بالحضور عد من القيادات السياسية والتنفيذية والدينية بالمحافظة، فقد شارك القس عاموس بسطا كاهن كنيسة الشهيد فيلوثؤس، وعدد من نواب محافظة أسيوط منهم النائب أحمد حسين جوده والنائب علاء سليمان، كما حضر عدد كبير من ممثلى أحزاب مستقبل وطن وحماة الوطن والشعب الجمهورى والمصرى الديمقراطى والاتحاد والتجمع والمحافظين، كما حضر عدد كبير من ممثلى المجتمع المدنى بالمحافظة.
وشهدت المأدبة الاحتفال بمرور 100 عام على صدور أول دستور حديث عرفته مصر، حيث عُرض فيلما تسجيليا من إنتاج الحزب عن دستور 23، ضمن حملة أطلقها الحزب للاحتفال بمئويته، كما تم الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة أسيوط الذى يوافق 18 أبريل من كل عام،
بدأت المآدبة بالسلام الجمهورى ثم تلاوة عطرة من القرأن الكريم، تلا ذلك كلمة النائب عبد المنعم إمام، التى عبر فيها عن مدى سعادته بوجوده بمحافظة أسيوط التى أطلق عليها قدماء المصريين اسم "سيوط" والتى تعنى الحارس.
وتحدث عن مدى شجاعة وبسالة أبناء مصر وهو ما يواكب إحياء ذكرى تصدى أهالى قرية بنى عدى للحملة الفرنسية 18 إبريل عام 1799م والذى جعلته المحافطة عيدها القومى وتحتفل به فى نفس اليوم من كل عام.
وذكر إمام، أيضا أن اليوم هو ذكرى مرور 100 عام على صدور أول دستور مصرى ديمقراطى، والذى تشكلت لجنته من 30 عضوا وكان منهم محمد بيه علوبة وتوفيق دوس وهما من أبناء أسيوط، حيث شاركا فى وضع أول دستور رسخ لفكرة المواطنة والدولة المصرية الحديثة بفكرها الحالى.
وتابع: "أرى أن بلدنا يستحق الكثير من الجهود ونحن كحزب نعمل على ترسيخ التعاون بين كافة طوائف المجتمع المصرى للوصول لمستقبل مختلف، وتأسيس جديد للجمهورية الجديدة عنوانها الحرية والديمقراطية والمدنية والحداثة، ولا تأتى الحداثة إلا بالتنوع ومشاركة كل الأحزاب، ولا بد من مشاركة الجميع سواء من خلال الأحزاب أو النقابات".
وفى ختام كلمته وجه الشكر لجميع الحاضرين وأعلن فى الختام عن مفاجأة لشعب أسيوط الكريم، وهو إطلاق مركز العدل لدراسات الصعيد والذى سيكون مقره محافظة أسيوط، وسيعمل المركز على قضايا الصعيد والعمل على تطوير صعيد مصر وتنميته.
وتلى ذلك كلمة النائب أحمد قناوى، التى بدأها بتقديم التهنئة للحضور ولشعب أسيوط الكريم بمناسبة الأعياد الخاصة بالأخوة المسيحيين، وعيد أسيوط القومى، ومرور 100 عام على صدور أول دستور مصرى ديمقراطى عام 1923م.
وتابع: "ومن المُلاحظ هنا أن مصر سبقت دول كثيرة فى وضع دستور ديمقراطى وهو ما يؤكد على إن مصر كانت لها الريادة فى السير تجاه الدول الديمقراطية الحديثة، ومن خلال هذا الدستور تم التمهيد للحكم الوطنى من أجل تمكين المصريين من تحديد مصيرهم والتخلص من المستعمرين".
