كتب محسن البديوي
قال النائب الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن بيان مجلس أمناء الحوار الوطنى الأخير، وما يحدث من ترتيبات نجحت في وضع القضايا التي تهم المواطن المصري وتضع أيضا فى الإعتبار مصلحة الدولة المصرية.
وأوضح رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن مجلس أمناء الحوار الوطني ، حدد ملفات هامة في توقيت حساس وظروف صعبة يمر بها العالم، انعكست على الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الجميع يعقد آماله على الحوار الوطني، ويأمل في الخروج بمخرجات تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وأضاف النائب الدكتور على مهران، أن مبادرة الرئيس السيسى للحوار الوطنى هي الحدث السياسي الأهم الذى سيحدد ملامح الفترة المقبلة ، ويفتح آفاقا جديدة لتعزيز التجربة السياسية ضمن عملية شاملة للإصلاح تحقق الاستقرار على المدى الأطول.
وأضاف رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أن الحوار الوطنى ، يتضمن إشراك فئات المجتمع كافة فى جهود البناء والتنمية ، خاصة بعدما اجتازت مصر المرحلة الاستثنائية الصعبة التي فرضتها أحداث ثورة 25 يناير 2011 وتطلب إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتطوير بنيتها التحتية، فضلا عن مواجهة التنظيمات الإرهابية ومقتضياتها الأمنية، حماية لكيان الدولة ذاتها، ناهيك عن الأزمات العالمية جراء تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ألقت بظلالها على الداخل فى معظم دول العالم، ومن هنا الأهمية المضاعفة التي يكتسبها مبدأ الحوار وتوقيته
كما أكد النائب الدكتور على مهران، أن الحوار الوطني يركز على الإشكاليات التي تمثل المصلحة العامة وينشغل بها المواطن، دون المساس بطبيعة الدولة المستقرة، وبالتالى يكون من المهم البحث فى الآليات المناسبة لإنجاحه وجعله مثمرا، ولعل فى مقدمتها، أن يكون هناك برنامج واضح يحدد الأولويات، لافتًا إلى أن المرحلة الراهنة تتصدر فيها الأزمة الاقتصادية المشهد، وما يرتبط بها من ضبط للأسعار وتحسين الأحوال المعيشية للطبقة الوسطى والطبقات الأكثر فقرًا وبالتالي لابد من أن يكون هناك مخرجات تساهم في حل تلك الأزمة.