أكّدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن وسائل الإعلام بأشكالها وأنواعها المختلفة ووزارة الثقافة عليها دور كبير في تأهيل المجتمع بتقبل الأشخاص المفرج عنهم بالعفو الرئاسي ودمجهم في الحياة العامة.
وأوضحت، أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في تنمية الفكر والوعى، كما أنه يقوم بتهيئة الرأى العام في بث الرسائل الذي يريد أن يصل بها إلى المواطن، ولذا فإن الإعلام لا بد أن يسهم في توعية المواطنين بضرورة التعامل مع المفرج عنهم وعدم نبذهم أو الإساءة إليهم.
وأشادت النائبة بالدور الكبير والإيجابي الذي تلعبه لجنة العفو الرئاسي في ملف إدماج المفرج عنهم في المجتمع من خلال تذليل بعض العقبات التى تواجههم بداية من العودة إلى وظائفهم أو توفير فرص عمل مناسبة لهم أو إنهاء إجراءات التحفظ على أموالهم أو منعهم من السفر، وكذلك عودتهم إلى دراستهم.
وأشارت إلى أن اللجنة تعمل بكل جهد وتسعى إلى إنجاز ملف المسجونين بشكل كبير وسريع وسط تعرضها لضغوط كبيرة من جانب القوى والتيارات السياسية وأهالى المسجونين أيضا، وتتحمل ما يوجه إليها من انتقادات لا داعى لها وتشكيك في غير محله.
وأكدت الهريدى أن لجنة العفو الرئاسي تعمل بكل شفافية وأمانة وتسير بخطى ثابتة في إنهاء ملف المسجونين، وفي ظل تعاون إيجابي أيضا من قبل المسئولين بالدولة، الأمر الذي لا يدع مجالاً للشك في حرص الدولة على إنهاء هذا الملف وخلق حوار وطنى هادف وبناء تعود نتائجه في النهاية لصالح المواطنين.