وصف الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الحوار الوطنى بـ«التاريخى» وأنه بمثابة فرصة لجميع الأحزاب والقوى السياسية لإعادة تمركزها وإثبات وجودها، مشددا على ضرورة التعامل مع الحوار الوطنى بـ«نضج وواقعية» وتقديم مقترحات وبدائل عملية وعلمية قابلة للتنفيذ والتطبيق.
كما تحدث رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن موقفه من «تأخر» الحوار الوطنى، ورؤيته لأهم الملفات العاجلة، وأهم المنجزات والرسائل التى قدمها الحوار الوطنى، منذ دعوة رئيس الجمهورية لها فى إبريل 2022.
وقال إن الحوار الوطنى «تاريخى» بالرغم من إطلاق حوارات وطنية فى مراحل سابقة، لكن الحوار الحالى لم يستثن أى قضية، حيث تضمن 19 ملفا، فى 3 محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، و123 قضية فرعية، كما أن استثنائية الحوار تأتى من عدم استثناء أى فصيل إلا الخونة أو من تلوثت أيديهم بدماء المصريين.. وهو دليل على قوة الجمهورية الجديدة، ورسالة تؤكد أن مصر لكل المصريين، والدعوة للحوار دعوة استثنائية من زعيم تاريخى استثنائى يمثل الرمز لكل المصريين، والدعوة تمثل علامة وإشارة أن مصر تستوعب الجميع وتسعى لسماع الرأى والرأى الآخر فى حالة حوارية كبيرة غير مسبوقة فى الدولة المصرية من قبل.
وتنطلق فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني اليوم، الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
يجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة.
يعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني غدا الأربعاء 3 مايو 2023 يمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والر