قال عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، إن لحظة انطلاق الحوار الوطني لحظة أمل لانفتاح سياسي وحوار بين الحكومة والأحزاب لتجاوز التحديات المحيطة بنا.
وأضاف المحامي الحقوقى عمرو إمام، إن الحوار الوطنى فى هذه اللحظة رسالة للعالم، منابعا: "مؤشر لإدراكنا لوجود مشكلة وقدرتنا على العمل لحلها".
وتابع إمام، خلال كلمته بإحدى جلسات الحوار الوطنى اليوم: "همى أيضا تغيير قانون الإجراءات الحنائية وكل ما يتعلق بالحبس الاحتياطي، نحتاج قانون منصف عادل واضح يحافظ على المتهم ولا يهدر للأشخاص حقوقهم"، مؤكدا على ضرورة وجود ضمانات واضحة لتحقيق مخرجات للحوار الوطنى محذرا من البطء، متابعا:" البطء يولد الشك والريبة واختتم قائلا "الحرية لكل سجناء الرأي".
وانطلقت اليوم فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني"، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء، حيث يجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني يمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
وشارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وأخرى.
وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.
وقال عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، إن لحظة انطلاق الحوار الوطني لحظة أمل لانفتاح سياسي وحوار بين الحكومة والأحزاب لتجاوز التحديات المحيطة بنا.