قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وبالتالي إذا كانت هناك أهمية حقيقية ورغبة في الوصول إلى حوار يجتمع عليه الجميع، ويضم الشعب المصري بأكمله على طاولة واحدة لذلك كان لا بد من جمع كل الأطياف والاتجاهات والفئات على طاولة واحدة، لا سيما أنّ القضايا متنوعة وليس ملفًا أو قضية واحدة.
وأضاف أن الجميع كان يعتقد أن الملف السياسي سيكون الأبرز إلا أنّه في الحقيقية كانت نسب المشاركات والمساهمات والاقتراحات لصالح الملف الاقتصادي والاجتماعي بشكل أكبر، مؤكدًا أنّ الباب ما زال مفتوحا للوصول لمجلس الأمناء والمشاركة في الحوار الوطني.
وذكر أنّ الحوار الوطني شهد تنوعا كبيرا بين الحاضرين، إذ إنّه ضمّ كل الرموز الوطنية والمنشغلين بالرأي العام في الاتجاهات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، فضلًا عن ضم قامات كبيرة في التاريخ السياسي والاقتصادي المصري.