أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن تطبيق القائمة المغلقة المطلقة بالنظام الانتخابي هي الأفضل للدولة المصرية طبقا للظروف الحالية والدستورية، باعتبارها تساهم في تعزيز الحياة النيابية واستقرارها، خاصة وأن القائمة النسبية ستهدد بالطعن في عدم مشروعية النظام الانتخابي.
وأضاف أن القائمة المغلقة المطلقة تحقق أكبر تمثيل للشرائح، ويضمن الاستيفاء بالنسب المقرة بالدستور للفئات المستثناة، موضحا أنها تحقق تمثيل للشباب والمرأة والمصريين بالخارج وذوي الإعاقة، وغيرها من غير القادرين على المنافسة في خوض الانتخابات بمفردهم وهو ما يحقق التوازن في البرلمان.
وأشار إلى أن النظام النسبي قد يؤدي لخلل في تمثيل بعض الفئات ويقلل فرص تواجدهم، كما أنه يؤدي إلى تفتيت الأصوات ويخدم رؤوس القوائم فقط للشخصيات المتواجدة في مقدمتها، واصفا القائمة النسبية بتشابهها مع النظام الفردي.