كتبت إيمان علي
أكدت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن النقاش حول مخاطر العنف الالكتروني على التماسك المجتمعي، غدا الخميس يأتي في توقيت مثالي ونموذجي نظرا لما باتت تمثله تلك الظاهره من خطوره على أفراد الاسره وعلى المجتمع، وما نواجهه من انتشار غير مسبوق لحوادث الابتزاز الالكتروني والتهديدات عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أن تلك الممارسات باتت تجد من ساحات التواصل الاجتماعي بيئة خبيثه وضاره تنمو خلالها، الأمر الذي دفعنا إلى منح تلك القضيه أولوية وأهمية، مؤكدة على أن مخاطر العنف الالكتروني تمتد لتطول مباشره وتهدد التماسك المجتمعي في أي من الدول المعاصره التي بات أعضائها يتعاملون بشكل يومي مع كل ما هو رقمي في حياتهم، لذلك هناك أهمية لإيجاد الحلول المناسبه لها بما يضمن استقرار مجتمعي واختفاء لظواهر التحرش والابتزاز والعنف الالكتروني وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من التصورات والمقترحات المتعلقه بآليات مواجهه تلك الظاهره على المستوى التشريعي أو القانوني وأيضا المستوى الاجرائي والتنفيذي، ويوجد مجموعه كبيره من القوانين التي تحتاج أما إلى تحديث أو تفعيل لنصوصها بهدف حمايه الأطفال والفتيات من الظواهر الضاره المرتبطه بالمواقع الالكترونيه وصفحات التواصل الاجتماعي، ومحاولات الاحتيال الالكتروني والابتزاز الرقمي وغيرها.
واعتبرت أن هناك إمكانية لنشر أكبر قدر من التوعيه الصحيحه والسليمه وغير التقليديه التي تستهدف إيضاح مخاطر تلك الظاهره والتحذير منها بالإضافة إلى مجموعه آخرى من الاجراءات التنفيذيه المنوطه بمجموعه من الأجهزه أو المؤسسات القائمه بالفعل والتي عليها أن تتصدى بشكل أكبر إلى كل ما يتعلق بمخاطر العنف الالكتروني والابتزاز والتهديدات والاحتيالات، مؤكدة أن حالة الاهتمام الرئاسي بالحوار الوطني ضمانة حقيقية على تنفيذ كافة المخرجات المرتقبة وبرهان على جدية حالة التحاور بين كافة مكونات المجتمع المصري داخل الحوار الوطني.
وأكدت أن الاهتمام الذي أظهره الرئيس عبدالفتاح السيسي لموضوعات المحور المجتمعي وكل مايتعلق بالأسرة والمجتمع أكبر دليل على أهمية الملفات التي نتولاها بالطرح والبحث والنقاش، موضحة أن أجندة المحور المجتمعي، تأتي استمرارا لنهج الاهتمام لكل مايتعلق بحال الشارع المصري والأسرة والشباب والسيدات، وذلك لمواجهة العنف بأشكاله المختلفة العنف الأسري الجسدي والعنف الإلكتروني.