أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية، بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة للرسالة التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى ـ في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق "التمويل العالمي الجديد" في العاصمة الفرنسية باريس إلى القادة المشاركين فى القمة، والتى اشار فيها الى أن الريادة مسئولية وعندما تكون هناك دول متقدمة وغنية وتمتلك التكنولوجيا والمعرفة يقع على عاتقها المسئولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكون هذه التكنولوجيا وهذه مسئولية أخلاقية وقد تكون سياسية.
وأشاد " عبد الحميد " فى بيان له أصدره، بهذه الرسالة التى كانت بمثابة تعبير حقيقى عن نبض الدول النامية وقياداتها وشعوبها لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة للاثار السلبية الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ، مؤكداً أن الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته التاريخية عندما أشار إلى أنه حينما كان رئيسا للاتحاد الإفريقي تم تخصيص 100 مليار دولار في قمة المناخ 2015 للقارة الإفريقية وفي هذا الوقت تقدمت باقتراح كرئيس للاتحاد الإفريقي بأن كل دولة ستدفع جزءا من المبلغ المخصص تدخل بشركاتها وتعمل مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية بالنسبة المخصصة لها
وقال الدكتور محمد عبد الحميد، إن الرئيس السيسي كان واضحاً وحاسماً كعادته دائما عندما انتقد الوعود الحالمة التي يتعهد بها بعض القادة في الدول النامية للشعوب أثناء إجراء العملية الانتخابية في ظل التحديات العالمية الراهنة، اضافة الى تأكيده على ضرورة العمل والصبر لإنجاز كافة تطلعات الشعوب في الدول النامية من بينها مصر.
وطالب المجتمع الدولى تنفيذ دعوة الرئيس السيسي التى أكد فيها على أهمية ضخ 100 مليار دولار من الأموال المخصصة من الدول المتقدمة للقارة الإفريقية في هذا التوقيت مما يساهم بشكل كبير في النهوض بالبنية الأساسية القارية في إفريقيا خاصة أن 27 ألف شخص فقدوا حياتهم بسبب الهجرة غير الشرعية على مدار السنوات الماضية من بعض الدول الإفريقية، جراء فقدانهم الأمل في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية ومصر لديها نحو 9 ملايين ضيف من دول أخرى