أكد محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الثوابت الوطنية هى أن ندعم جميعا الدولة المصرية، مضيفا:" فنحن جميعا نتفق أن مصر وطن يعيش فينا ونعيش فيه وربما نختلف في الأدوات والآليات لبنائه ولكننا نتفق جميعا على حتمية أن يكون وطن يليق بحضارتنا ومصريتنا القديمة والحديثة".
وأضاف محمود القط في مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان :" الثوابت الوطنية والميول السياسية"، أن الميول السياسية هى اختلافات في الافكار و الأيدلوجيات وأيضا في الدعم أثناء الممارسات الانتخابية المختلفة سواء كانت رئاسية او برلمانية أو غيرها و ثراء الحالة السياسية و تنوعها هو أحد ركائز ثوابت الدولة الوطنية، متابعا :" فلو شاء الله لجعلنا أمة واحدة و لكن جعلنا شعوبا و قبائل و هنا تكمن الحقيقة التى يجب أن تترسخ في عقولنا و اذهاننا أن الطبيعة البشرية أن نكون مختلفين و نجعل اختلافنا و تنوعنا هو الدافع الأكبر لنتكامل و نتشارك و نجتمع تحت مظلة الوطن الذى نجتمع عليه و نختلف من أجله و لعلنا جميعا مقبلين على اختبار حقيقي لكل ما سعينا لبنائه على مدار السنوات الماضية".
وذكر النائب محمود القط :"أصبح لدينا سياسة بمفهوم جديد لأن مصر تستحق أن يراها العالم بعد ثورتين و بعد عشر سنوات من ثورة التصحيح و شعبها يحقق ما لم يحققه غيره من الشعوب التى تدعي الرقي و التقدم فالتاريخ سيسجل أن هذا الشعب العظيم لملم شتاته و استعاد هيبته بفضل الله ثم و طنية و صلابة مؤسساته في سنوات قليلة لم تخلو من تحديات جسيمة".