أكدت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن دعوة مصر للعضوية الدائمة في مجموعة "بريكس" اعتبارا من يناير 2024، سيعود بالنفع على شعوب القارة الأفريقية، لا سيما مع تطلع العديد من الدول للإنضمام إلى هذا التحالف.
وقالت النائبة ميرال جلال الهريدى، إن هذه الدعوة تمثل فرصة هامة لمصر، من شأنها الإسهام في تعزيز فرص لتنشيط الصادرات المصرية، لا سيما وأن مجموعة "بريكس"، هي واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية، فهي تضم 5 اقتصاديات دولية كبرى ومتطورة، والتي تشمل روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، موضحة أنه بإمكاننا الاستفادة من التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الدول الأعضاء الأخرى في التجمع، فبالتأكيد الانضمام إلى هذا التجمع الحيوي، يعد فرصة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، فضلا عن التجارة البينية.
ونوهت عضو مجلس النواب، إلى أن تعزيز أواصر التعاون المشترك بين "دول البريكس"، سيؤدي إلى تخفيف الضغط على النقد الأجنبي بالبلاد، فضلا عن دفع القدرة التنافسية للشركات المصرية، للمضي قدما في الأسواق العالمية، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة، وبالتالي يسهم في دعم النمو الاقتصادي الوطني.
وتابعت الهريدى،: انضمام مصر لتجمع دول "بريكس"، يسهم أيضا في تعزيز معدلات الإنتاج والتصنيع، من خلال تبادل الخبرات، وإتاحة المجال لخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات، لافتة أن هذه الخطوة يمكن أن تسهم في تحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلي مركزا لوجسيتيا، للإنتاج والتصدير لدول المجموعة، وفي السياق ذاته، أعربت عضو مجلس النواب عن دعمها للسياسة الخارجية المصرية التي تتبع نهجا متوازنا، يدعم تحقيق مزيدا من المكاسب والتأثير ويعزز ثقل مصر في محيطها الإقليمي.