أشاد النائب سيد حنفى طه، عضو مجلس النواب، بتصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف التى أعلن فيها استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية فى اليابان، لخدمة مسلمى اليابان، وتقديم الدعم اللازم للجاليات العربية الموجودة هناك، وتلبية رغبة اليابانيين المتطلعين لدراسة اللغة العربية وعلومها، واستعداد الأزهر للتكفل بإرسال الأساتذة والعلماء والمعلمين المتخصصين فى علوم اللغة العربية إلى اليابان، وبما يضمن جودة المناهج الدراسية التى سيتم تقديمها بواسطة هذا المركز الأزهري.
ووجه حنفى، فى تصريحات له اليوم، التحية والتقدير إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على اهتمامه الكبير على تعزيز العلاقات بين الأزهر الشريف ومختلف دول العالم لنشر مفاهيم الدين الإسلامى الوسطى وتعزيز قيم الأخوة والتسامح والحوار بين الأديان ومواجهة الأفكار المتطرفة مؤكداً أن الأزهر الشريف اصبح له دوره الكبير فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار النائب سيد حنفى طه، إلى أهمية تأكيد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على أن الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته مع اليابان، وذلك من خلال استقبال الطلاب اليابانيين الوافدين للدراسة فى الأزهر الشريف؛ حيث يقدم الأزهر 6 منح دراسية لأبناء اليابان، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة هذه المنح بما يُسهم فى خدمة مسلمى اليابان، ويعزز من إسهاماتهم داخل المجتمع اليابانى وذلك خلال استقباله أوكا هيروشى، سفير اليابان لدى القاهرة، بمشيخة الأزهر اضافة الى تأكيد الدكتور أحمد الطيب على أن الأزهر منفتح على التواصل بشكل فعَّال مع المساجد والمراكز الإسلامية اليابانية، والتنسيق معهم لعقد دورات تدريبية فى أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز قدراتهم للتعامل مع مختلف القضايا الدينية والمجتمعية المستجدة، بما يسهم فى ترسيخ قيم المواطنة والأخوة والتسامح والتعايش المشترك.
من جانبه، أعرب السفير اليابانى عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره الكبير لجهود فضيلته فى تعزيز قيم الأخوة والتسامح والحوار بين الأديان، وانخراط الأزهر بشكل فعَّال فى نشر السلام العالمى على المستوى الدولى، مؤكدًا أن توقيع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لوثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية عام 2019، كان عملًا ملهمًا وباعثًا للأمل والتفاؤل بين الجميع حول العالم.
وأكد السفير اليابانى، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف لدوره فى تعزيز الحوار والسلام العالمى، واستمرار التعاون والتنسيق مع مرصد الأزهر فى مجالات مكافحة التطرف العنيف، وأنه سيقوم بالتواصل مع المراكز الإسلامية فى اليابان للتعريف بالدورات التدريبية التى يقدمها الأزهر للأئمة والوعاظ؛ حيث سيفيد هذا التدريب فى فهم الإسلام فهمًا سليمًا للإسلام والتحصن من التطرف والتشدد.