اعتبر الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، ردود الأفعال واسعة النطاق إقليمياً وعربياً وإفريقياً ودولياً حول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، بمثابة دليل قاطع على أهمية هذا اللقاء لتحقيق الأمن والاستقرار داخل الدولة السودانية الشقيقة.
وقال "سليم" فى بيان له، إن أكبر دليل على ذلك تأكيد مختلف القوى السياسية والحزبية والشعبية بدولة السودان على أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أكد أن مصر هى الدولة الأحرص والأجدر والأكثر قدرة على إحداث الفرق في المشهد السوداني ومصر ليست الشقيقة لليودان فحسب بل هي امتداد لبلادنا في الوجدان والميدان، وكل ما عداها يأتي بعدها مشيداً بجميع القضايا التى استعرضها الرئيس السيسى مع الفريق أول البرهان.
كما أشاد الدكتور محمد سليم، بتأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء، على اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة، اضافة الى تأكيده الواضح والحاسم على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد أعرب عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خاصةً من خلال حُسن استقبال المواطنين السودانيين مصر، ومعرباً في هذا الإطار عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية.
و شهد اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن السودان الشقيق، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته نحو المستقبل.
وتناول اللقاء كذلك تطورات مسار دول جوار السودان، حيث رحب رئيس مجلس السيادة السوداني بهذا المسار الذي انعقدت قمته الأولى مؤخراً في مصر.
كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني الشقيق، لاسيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة، حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام.