بدأ المواطنون فى التوافد على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحياء ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، 28 سبتمبر لعام 1970.
وقد حرص المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، على قراءة الفاتحة أمام الضريح، وسط توافد كبير من محبى الرئيس الراحل الذى سطر تاريخ مصر فى مرحلة هامة ودقيقة فى عمر الوطن.
كما حرص المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، على استقبال الوافدين على قبر والده، والترحيب بهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
جدير بالذكر أن الزعيم الراحل وقائد ثورة يوليو، قد مر على رحيله 53 عاما، فقد ولد فى 15 يناير لعام 1918 فى 18 شارع قنوات فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، وتوفى فى مثل هذا اليوم.
عمل جمال عبد الناصر فى منقباد بصعيد مصر فور تخرجه، ثم انتقل عام 1939 إلى السودان ورُقى إلى رتبة ملازم أول،بعدها عمل فى منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورُقِّى إلى رتبة يوزباشى (نقيب) فى سبتمبر1942 وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك، وفى العام التالى انتُدب للتدريس فى الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق كلية أركان حرب وتخرج فيها فى 12 مايو 1948، وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة يوليو.