تحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، وتظل ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التى قامت ضد الفقر والجهل، وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطانى، ثورة قام بها الضباط الأحرار فى الجيش المصرى، وساندتهم جموع الشعب المصرى
وتوافد منذ الصباح الباكر عدد كبير من محبى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على الضريح الخاص بالزعيم وذلك لاحياء ذكرى ثورة 23 يوليو.
وحرص نجل الزعيم الراحل على الحضور منذ الصباح الباكر اليوم الأحد على ضريح جمال عبد الناصر، لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو وقراءة الفاتحة على روح والده الزعيم جمال عبد الناصر كما اصطحب نجله جمال عبد الحكيم جمال عبد الناصر.
بدوره قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل أن ثورة 23 يوليو ستظل محفورة وباقية فى وجدان كل مصرى وكل عربى موجها التهنئة لجموع الشعب المصرى بمناسبة إحياء ذكرى الثورة.
وأكد نجل الزعيم الراحل، أن الثورة ستظل باقية موضحا أنها بعد رحيل الزعيم تعرضت لمحاولات للنيل منها والتشكيك فيها الا أن المصريون والعرب يعون جيدا هذه المحاولات ولم تؤثر فيهم.
وذكر أن الشباب فى ثورة 25 يناير رفعوا صورا للزعيم جمال عبد الناصر ونفس الحال فى ثورة 30 يونيو لمواجهة الإخوان أعداء الوطن، موضحا أن البعض يحاول أن يمارس ارهابا فكريا وماديا ضد الدولة المصرية الا أن المصريين على درجة كبيرة من الوعى واليقظة.
من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن الشعب والجيش دائما فى لحمة وطنية ففى ثورة يوليو قام الضباط الأحرار بالثورة ولبى المصريون النداء وفى ثورة يونيو قام المصريون بالثورة ولبى الجيش النداء.
وقالت الشوباشى أن ثورة يوليو ستظل خالدة فى نفوس المصريين فهى ثورة عظيمة ومجيدة لبى فيها المصريون نداء الضباط الأحرار وقاموا بثورة سطرها التاريخ بأحرف من نور.
وحرص عدد كبير من محبى ومؤيدى الزعيم جمال عبد الناصر، على التواجد وإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، حيث تظل ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التى قامت ضد الفقر والجهل، وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطانى، ثورة قام بها الضباط الأحرار فى الجيش المصرى، وساندتهم جموع الشعب المصرى.
وحرص على الحضور منذ الصباح الباكر كل من جمال خالد جمال عبد الناصر حفيد الزعيم الراحل وعدد من الشخصيات العامة والسياسية منها النائبة فريدة الشوباشى، والدكتور جمال شيحة أستاذ وعالم طب الكبد الشهير.