كتب كامل كامل
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن ما ترتكبه حملة المرشح للانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي، من ممارسات تخالف القوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، هو استمرار للنهج غير القانوني الذي تتبعه الحملة منذ إعلان تدشينها، والتي تحوم حولها العديد من الوقائع التي تحتاج إلى وقفة حقيقية.
واستنكر "صقر" – في بيان صحفي له اليوم – الوقائع المثبتة بشأن قيام عددًا من أنصار أحمد الطنطاوي، بتحرير توكيلات مزورة، والتي اعترفت بها الحملة فيما بعد، ما يؤكد خروجها عن المسار القانوني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يخص تحرير التوكيلات، من خلال مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري.
وقال رئيس حزب الاتحاد، إنه كان من الأولى لأحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، بدلا من تحريض أنصاره على تحرير توكيلات بعيدًا عن الطرق الرسمية، أن يلزمهم باحترام القانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات الواردة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة الخطيرة التي قامت بها حملة "الطنطاوي" تؤكد أننا أمام كيان لا يتخذ القانون مظلة لممارساته السياسية.
ولفت إلى أن اللجوء لتحرير توكيلات بعيدًا عن الطرق الرسمية، تأتي استكمالًا لتجاوزات أخرى، تمثلت في ادعاء بوجود تضييقات على أنصاره لاتسخراج التوكيلات، ثم اعتداء بعض من أنصاره على بعض المواطنين.
وشدد "صقر" على ضرورة الالتزام بالتعليمات التي تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات، واحترام القرارات الصادرة عنها، كهيئة مستقلة ومحايدة تشرف على الانتخابات الرئاسية بكل نزاهة وشفافية، لافتًا إلى أن الخروج على تلك القرارات جريمة لا يمكن أن تجاوزها بأي شكل.