كتب ـ هشام عبد الجليل
أعلن الحزب العربي للعدل والمساواة رفضه القاطع لما جاء به بيان البرلمان الاوربي الذي يحمل ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها أكاذيب لا تستند لأدلة أو شواهد، وأن ما جاء به من مغالطات اعتمدت على شائعات وافتراءات ملأت مواقع التواصل الاجتماعي عبر أذرع إعلامية ممولة لها أجندات معلومة.
وأضاف الحزب العربي للعدل والمساواة، أن البرلمان الأوروبي لا يراعي العدالة في أحكامه ولا يتحرى الحقائق؛ فهناك العديد من الخروقات التي تجري على ساحة القارة الأوروبية ويغض البرلمان الأوروبي عنها الطرف والخاصة بحقوق الإنسان وما تواجه العديد من الطوائف والفئات من عنصرية واضطهاد.
وأشار الحزب العربي للعدل والمساواة من خلال قياداته ومنتسبيه، إلى أن البرلمان الأوروبي يتجاهل الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، وما تمارسه الجماعات الإرهابية على بقاع الأراضي العربية السورية واليمنية وغيرها من الدول؛ فقد كان للبرلمان الأوروبي دور سلبي إزاء كل تلك الأحداث ومجرياتها.
وذكر الحزب العربي للعدل والمساواة، أن ما أدلى به البرلمان الأوروبي من تصريحات تدل على عوار الرؤية ونقصها؛ حيث إن الحوار الوطني المصري يُعد نموذجًا يحتذى به في الديمقراطية على مستوى العالم، وأن الغرض من هذا البيان يستهدف تعكير حالة السعادة والفرح التي تعم جموع الشعب المصري بشأن الانتخابات المصرية النزيهة.