سمر سلامة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقف اليوم في الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر، ليوجه للعالم رسائل مهمة حول الثوابت المصرية في الانحياز إلى السلام ودعم جهود التنمية والتعاون بين الدول، وليس لمصر أي مطامع في أرض أو مقدرات أي دولة أخرى، بالإضافة إلى أن وقوف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني هو عقيدة لدى كل مصري وليس موقف تتخذه مصر في حدث دون الآخر.
وقال "الجندي"، إن الرئيس حرص على توضيح أن مصر تستقبل نحو 9 مليون أجنبي على أراضيها، إلا أن الوضع مختلف فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني ، لأن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية تماما، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية أمة وأحد قضايا الدولة المصرية ذات الأولوية والتى لن تتخلى عنها في يوما من الأيام، مشددا على أهمية صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأَضاف عضو مجلس الشيوخ،أن الرئيس السيسي حرص على إبراز استعداد مصر للوساطة بالتنسيق مع كل الأطراف الإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط، باعتبار أن القضية الفلسطينية جزء رئيسي من الأمن القومي المصري وبذلك فهي صاحبة حق ومصلحة في إحلال السلام في المنطقة ، داعيا كافة الأطراف للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا للمسار التفاوضي.
وشدد النائب حازم الجندي، على أهمية تأكيد الرئيس أن أي صراع لا يهدف إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، ومصر في قلب تطورات شديدة الخطورة وسعي للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها، مؤكدا على أن مصر دائما وأبدا في صدارة الدفاع عن الأمة، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع الغاشم والانتقام التى تحدث في الأراضي المحتلة