أكد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام، كانت قوية وواضحة وعبرت عن الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير أو الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى في فتح ممرات أمنة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لإنقاذ أهالى غزة الذين يعانون من تدنى الأوضاع الإنسانية.
وقال "داوود"، إن كلمة الرئيس السيسي اهتمت بتسليط الضوء على ضرورة تحريك الموقف السياسي الخاص بقطاع غزة، حيث يعاني أكثر من 2 مليون فلسطيني من الحصار على مدار 15 عاما، في ظل صمت عالمي غريب، مؤكدا أن ما نترقبه من هذه القمة هو تحقيق الحد الأدنى من النتائج، والتي يأتي على رأسها فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات إلى المتضررين من القصف.
وانتقد عضو مجلس النواب، إصرار ممثلي الدول الغربية على إدانة المقاومة ومحاولة تصدير فكرة أن المعركة بدأت في 7 أكتوبر، رغم أنها بدأت منذ عام 1917 عندما قرر المجلس الصهيوني العالمي تأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، مؤكدا أن الغرب متورط في جرائم الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلس ضد العرب والمسلمين والمسيحيين بالشرق الأوسط، لذلك فهم يدافعون باستماتة عن هذا الكيان الغاصب.