أكد أشرف رحيم، عضو مجلس النواب السابق، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم بدور تاريخي ومشرف وقوي في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان غادر وغاشم من العدو الإسرائيلي، مشددا على أن موقف مصر ثابت وصلب في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية العرب الأولى والأساسية، ومصر لم ولن تتخلى يوما عن القضية.
وقال "رحيم"، إن مصر أجهضت وأحبطت مخطط الصهيونية للتهجير القسري لأهالي غزة، وتصدت للمخطط الصهيوني بكل قوة وحزم وصرامة، حيث أعلن الرئيس السيسي رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ورفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء، وأن ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية، ومصر ترفض تصفية القضية دون حل عادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، كما ترفض تصفية القضية على حساب دول الجوار، فسيناء بالنسبة للمصريين قيادة وجيشا وشعبا "خط أحمر"، ضحى المصريون بدمائهم الذكية لتطهيرها من الاحتلال الإسرائيلي واستردادها، ولن نفرط في شبر واحد منها.
وأعرب رحيم، عن إدانته لكافة الجرائم الوحشية والمجازر والمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهداف المدنيين وقتل الأطفال والنساء، واستهداف وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، فهى جرائم حرب ضد الإنسانية وتتنافى مع كافة المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، مطالبا بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المحاكمة الجنائية الدولية ومحاكمته باعتباره مجرم حرب.
وانتقد عضو مجلس النواب الأسبق، الصمت المريب للمجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الصارخة والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، داعيا كافة المنظمات الدولية التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان أن تقف ضد هذه المجازر لوقفها، متسائلا: أين هي حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني الأعزل؟، أين هي حقوق الإنسان مع الأطفال والنساء؟، مات ضمير العالم للأسف وماتت الإنسانية.