كتب إسماعيل رفعت
تسببت إقالة الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، فى حركة ترقيات بالوزارة، بسبب خلو منصبين واستحداث منصب ثالث، حيث خلا منصب رئيس القطاع الدينى ورئاسة لجنة المتابعة والاتصال السياسى بمكتب الوزير، وتم استحداث منصب الإدارة العامة للاتصال السياسى.
ومن جانبه كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خالد حامد رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة لجنة الاتصال السياسى بالوزارة، يعاونه فى ذلك مخلص الخطيب وفريق من المكتب الفنى للوزير.
وكان وزير الأوقاف، أصدر قرارا بتعيين الشيخ محمد عبد الرازق عمر، مستشارا للتفتيش الفنى والمتابعة، وشئون الاتصال السياسى والبرلمان لمكتب الوزير.
كما كلف وزير الأوقاف الدكتور أشرف فهمى بتولى مهام الإدارة العامة لمتابعة الجهات السيادية بوزارة الأوقاف، ويباشر عمله الأحد المقبل، بعد صدور قرار له يتم إرساله إلى مجلس الوزراء.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء استحدث 33 إدارة عامة لمتابعة الجهات السيادية بالوزارات، وذلك لمتابعة الاتصال والمكاتبات والتعليمات والردود بين الوزارات مع 3 جهات سيادية، هى: رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، والرقابة الإدارية.
جاء ذلك عقب إصدار الوزير، القرار الوزارى رقم (59) لسنة 2016 بتكليف الشيخ جابر طايع بتسيير أمور القطاع الدينى بوزارة الأوقاف.