كتبت- هبة حسام
قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير القوات المسلحة الفرنسى، يعكس مدى مكانة مصر ودورها الكبير في القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وأوضح عباس، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي قامت بدور كبير وبذلت جهودا سياسية ودبلوماسية وإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحققت تقدما ملموسا ونجاحات متعددة في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، علاوة على استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج اللازم لهم في المستشفيات المصرية.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين وحقن الدماء، وذلك تمهيدًا لمسار سياسي يهدف لحل النزاع على أساس حل الدولتين.
وأشار النائب زكي عباس، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي دعمت ولا تزال تدعم فلسطين قضية وشعبًا سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر، فالهدف الرئيسي لمصر هو دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية لم تهدأ حتى تتوقف هذه المهزلة والوضع المأساوي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، علاوة على، تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما لفت، إلى أن مصر تقوم بملحمة حقيقة من أجل الضغط علي إسرائيل للسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يواجه قصف صاروخي غير مسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد استقبل "سيباستيان لوكورنو" وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصرى، حيث أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التطورات في قطاع غزة، إذ تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، كما استعرض الرئيس خلال اللقاء الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلًا عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
