قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، دليل جديد للتأكيد على موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وحل الدولتين ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن لقاءات الرئيس السيسي واتصالاته المستمرة مع رؤساء وملوك دول العالم ورؤساء المنظمات الدولية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني، والسعي نحو وقف إطلاق النار، وفضح الممارسات الإسرائيلية اللإنسانية في حق الفلسطينين.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بدور مصر الفعال والقوي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، خاصة قافلة مساعدات صندوق تحيا مصر تحت شعار "معا من أجل الإنسانية"، علاوة على دور التحالف الوطني وحياة كريمة والهلال الأحمر المصري لتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلا:" هذه المساعدات تأكيد على دعم مصر لحقوق الإنسان والإنسانية والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء".
وتابع النائب مصطفى سالمان، أن استمرار فتح معبر رفح وتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ودخول الوقود للمستشفيات في غزة، يعد انتصارا للإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وصمته تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تحرك دولي لتنفيذ الرؤية المصرية لحل الأزمة فى ضوء قمة القاهرة للسلام، وكذلك قمة الرياض للدول العربية والإسلامية، والتي خرجت بالعديد من التوصيات التي من شأنها إنهاء الصراع وحل الأزمة، وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار.