السبت، 23 نوفمبر 2024 05:58 ص

حملة المرشح الرئاسي حازم عمر تستعرض رؤيتها لحل إشكاليات قطاع الزراعة

 حملة المرشح الرئاسي حازم عمر تستعرض رؤيتها لحل إشكاليات قطاع الزراعة  حملة المرشح حازم عمر
الإثنين، 20 نوفمبر 2023 07:00 ص
كتب كامل كامل – إيمان علي
أعلنت حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، تفاصيل رؤيتها لقضايا تطوير الزراعة في مصر، والعقبات التى تواجة المزارعين والمزارعات، موضحا أن البرنامج الانتخابي يتضمن أكثر من قضية  قضية تحتاج الى تدخل الدولة لتعديل بعض القوانين أو اللوائح الصادرة عنها لمساعدة المزارعين والمزارعات للعيش حياة كريمة .
 
واستعرض البرنامج الانتخابي، تفاصيل الإشكاليات التي تواجه القطاع:
 
1-   أن اهم الإشكاليات في المجال الزراعى غياب دور الإرشاد الزراعى فليس له وجود على أرض الواقع
 
2-  مشكلة لجنة الأفات الزراعية وندرة السماد وغياب الرقابة .
 
3-  لا يوجد قواعد تنظيمية معروفة في العمل الزراعى
 
4-  المبيدات اكثرها يضر المحصول والمزارع والمستهلك حيث هناك مبيدات مغشوشة بالاسواق تباع فى محلات غير مرخصة وبعض المبيدات تقضى على الأفات ويلاحظ معها زيادة المحصول لكنها مضره للمستهلك بالاضافة الى ان عدم وجود الارشاد الزراعى أدى الى استخدام المبيدات دون الالتزام بنسب معينه لعدم معرفة الفلاح مما يؤثر صحيا علية فى الاصابة بالشلل الرعاش او سرطان الدم نتيجة التعرض للمبيدات دون ارتداء ملابس وقائية ايضا المزارعات يتعرضن لاضرار من المبيدات ابرزها الحساسية وتأثر الاجنه وقد يؤدى الى تشوهات فى الاجنة طبقا لما رصدته العديد من الدراسات والابحاث العلمية حيث لا يوجد مصداقية لدى الشركات فالبطاقات التعريفية الموضوعه على المبيدات الحشرية ليست صادقه ولا تعبر عن محتوى المبيد الفعلى فثمة مبيدات قيل عنها مفيده وتقتل الأفات ونكتشف بعد ذلك انها سبب فساد المحصول .
 
5-    منظومة التعاون الزراعى بها تباطئ ملحوظ في تسجيل البطاقات وعشوائية في توزيع الأسمدة والمشكلة الأكبر في تجزئة الأسمدة وتسمية المقرر للفلاح من الأسمدة المجزأة (بالسلفة) وهذا مسمى عليه علامة إستفهام
 
6-  في حال طلب المزارع تحويل بطاقة الفلاح لكرت ميزة هناك مماطلة وتباطئ ملحوظ يغضب المزارع ويعطله عن عمله .
 
7-  المباني المخصصة للإرشاد الزراعى مغلقه وهذا جعل النشاط الزراعى في تدهور لفقد المزارع القيمة العلمية والفنية التي كان يتلقاها في هذه المباني يتولى شخص ثلاث جمعيات لتقديم خدمة الارشاد للمزارعين بعد أن كان كل جمعية يعمل بها 20 مهندس زراعى وفى الصعيد 80 مهندس زراعى الجمعيات الزراعية لم يتم تطويرها واكثرها أيل للسقوط اكبر تهديد للجمعيات الزراعية الموارد المالية وهذا عامل اساسى لغياب دورها وفاعلياتها كانت الجمعيات دائمة المتابعة للمزارع أما الأن لا توجد متابعه اطلاقاً اين الندوات التي كانت تقدم للفلاحين لتوعيتهم لا توجد .   
 
8-  تتوفر تقاوى القمح في السوق السودة قبل الجمعيات الزراعية وقد نشترى تقاوى مجهولة المصدر ولا ينمو الزرع فتسبب خسارة اقتصادية للفلاح ولا يجد قوت يومة لانة يعتمد على الزراعة بشكل أساسى والتجار لها دور في زيادة أسعار التقاوى فلا رقابه عليهم ولا ضابط لهم فلا أحد يلتزم بالأسعار الرسمية .
 
9-  دائما ماينشب الخلاف بين الدولة والمزارعين على (السعر) يكون على حساب الفلاح الذى يتم تحديد سعر لا يغطى تكلفة الزراعة والمجهود الذى تم بذلة مما ادى الى رغبة المزارعين لهجر اراضيهم وتجزئتها وبيعها  ارض مبانى  لا توجد لجنة محايدة لتحديد السعر المحصول .
 
10-                    فيما سبق من العقود كانت المساحات الزراعية تقسم دوائر وكل دائرة محدد لها نوع المحصول المطلوب زراعته وكل دائرة كان يتوفر لها السماد والتقاوى المناسبة للمحصول المحدد وكان لكل دائرة نظام راى جيد (أما الأن أصبحت الزراعة في مصر عشوائية) مما جعل النشاط الزراعى في مصر في تدهور.
 
11-                     كانت هناك طائرات لرش الأراضى الزراعية لم تعد موجودة .
 
كان الفلاح فيما سبق له قيمه ويلقى اهتماماً كبيراً من الدولة أما الأن مهمش ومهدور حقه ولا يقام له وزن فهناك مخاطر كثيرة تهدد المحاصيل ولا يوجد منظومة تأمين لتعويض الفلاح عن الخسائر الاقتصادية خاصة ما طرأ منها بسبب تغير المناخ ايضا لا توجد محطات مياه ولا توجد مياه للرى وهناك ترع مهجوره مليئة بالفئران والتعابين التى تهدد حياة الفلاح التغيرات المناخية قد تهيئ بيئة مناسبة لأفات جديدة لا يجيد المزارع التعامل معها والتغيرات المناخية قد تتسبب في حرق الأراضى الزراعية وأزمة تلك الكارثة كبيرة جداً على أصحاب القروض الزراعية، فمن من المفترض ان السولار يصرف للفلاح ولكننا نتكبد تكلفته من مدخراتنا الخاصه وللأسف نستهلك الكثير من الوقود للحصول على المياه (لأنه لا يوجد رى بحرى) .
 
 
 
لذلك  حدد البرنامج الانتخابي وبناء على المناقشات مع المعنيين من أصحاب المصلحة، احتياجاتهم فى :
 
1-    تعديل قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966
 
2-    تفعيل دور لجنة متابعة المبيدات الحشرية .
 
3-    توفير توعية من خلال حملة 100مليون صحة بأضرار المبيدات الحشرية وكيفية التعامل معها خاصة للنساء الحوامل وتوفير ادوات وقائية للمزارعين مثل الجوانتيات والكمامات لاستخدامها أثناء الرش .
 
4-    تعيين مهندسين زراعيين لتقديم خدمات الارشاد الزراعى .
 
5-    اعادة انشاء مبانى الجمعيات الزراعية لتكون حضارية فى الشكل والتصميم والمحتوى وتشمل عدة أدوار تشمل:
 
 أ- دور للمعدات الزراعية التى يمكن بيعها للمزارعين بسعر مناسب ودور لتخزين البذور بشكل أمن  والاسمدة    ب- دور لبيع المبيدات الحشرية وتختص بة الجمعيات الزراعية ولا يسمح لاى جهه غير مرخصة بالتعامل مع تلك المبيدات .
 
ج‌-               دور لبيع السلع والاجهزة الكهربائية التى يحتاجها المزارع وتقدم لة بالتقسيط
 
د- دور لتقديم خدمات الارشاد الزراعى وتقديم خدمات التأمين على الارض والمحاصيل وصرف التعويضات ه- عمل تأمين صحى للفلاح وأسرته حاليا من خلال كارت خاص للاسرة يبدأ العمل بة بمجرد إستلامة .
 
                                  
 
                                                                                          
 

print