أكد المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن القوه العسكرية لن تستطيع وحدها حماية سيناء، ولا سبيل لإنهاء أى مخطط مستقبلا إلا بالتنمية الشاملة، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة المصرية لتنمية سيناء بصورة كاملة والتى تشمل أن يكون هناك 8 مليون مصرى داخل سيناء قبل 2050، قائلًا: "تراب سيناء عزيز علينا، وعقيدنا دائما النصر أو الشهادة".
وكشف "مدبولي" عن انفاق الدولة المصرية نحو 610 مليارات جنيه خلال 10 سنوات لتنمية سيناء، منهم 300 مليار جنيه فقط فى شمال سيناء"، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى ثبت صحته أن مواجهة الإرهاب ستكون بالتوازى مع التنمية والتعمير، قائلًا : " مع الإرهاب الذى كان يُحدث على أرض سيناء والذى استشهد فى أثره من القوات المسلحة والمدنيين كان طبيعى إلا نأخذ خطوات للتنمية إلا بعد القضاء على الإرهاب إلا أن قرار الرئيس الاستراتيجى كان التنمية بالتوازى مع مكافحة الإرهاب الأمر الذى اختصر لنا 10 سنين من التنمية".
وقال "مدبولي" إنه تم تدشين عملية التنمية الكبرى فى شمال سيناء باستثمارات جديدة تتجاوز 400 مليار جنيه، خلال 5 سنوات لتحويلها إلى مركز لوجيستى عمرانى وسياحى وصناعى وزراعى يتضمن مشروعات خدمية وبنية اساسية مخططة، قائلًا: "لم نعد نذهب لنضع حجر اساس.. نحن أمام شغل على الأرض ومن توجه إلى شمال سيناء انبهر من حجم الشغل والطرق على الأرض".
وفى كلمته، أشار "مدبولي" إلى أنه أثناء عملية التنمية فى سيناء استشهد زملاء فى شركات المياه والمقاولات، وأن الشركات لم تقف يوم عن عملها من أجل تنمية سيناء، بالعكس كان هناك من يحل محل هؤلاء الشهداء فى اليوم التالى وبكل اصرار على تحقيق هذه التنمية، قائلًا: "سيناء دائما جزء لا يتجزأ، وأغلى بقعة على قلب أى مصري".