قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إعلان الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو فرصة لالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات بكافة أنواعها وأشكالها وتساعد في وتيرة علاج المصابين.
وأوضح "القط" في تصريح خاص لـ"اليوم السابع: "نجد هذه الهدنة استغرقت جهد دبلوماسي كبير من المفاوض المصري وصبر استراتيجي على ما كانت تقوم به إسرائيل من محاولات استفزازية لتكون مصر طرف في النزاع ولكن مصر لديها إصرار ورؤية سياسية واضحة أن تظل عاملا رئيسيا من عوامل الحل والتهدئة ولم تكن تعارض أي وساطة تؤدي إلى الحل بأي شكل من الأشكال".
وأكد أن مصر حريصة على إشراك القوى الدولية الفاعلة لأنها تدرك جيدا أن مجريات وتصاعد وتيرة الأزمة يختلف عن أي مرة سابقة وهو أيضا أحد الأدوات التى استخدمتها مصر لتصل إلى هدفها النهائي والرئيسي المعلن منذ اللحظة الأولى، وهو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف مخطط التهجير القسرى تمهيدا للهدف الأكبر والدائم وهو حل الدولتين على حدود ١٩٦٧.
وقال القط، إنه بإعلان الهدنة اليوم تكون مصر حققت الهدف الأول وسيعتمد اعتماد كبير الخطوات القادمة على التزام الطرفين وعلى الضغط الداخلي والخارجي على إسرائيل لإعلان وقفا دائما لإطلاق النار، "وهنا نجد أن المفاوض المصرى استطاع أن يصل إلى أفضل النتائج في ظل عدوان كان له مخططات وكان يستلزم التعامل معها بقوة وصبر استراتيجى".