كتبت نورا فخرى
أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى، أن المشاركة الكبيرة من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية فى الانتخابات الرئاسية ولليوم الثالث على التوالى أصبحت حديث العالم من خلال التقارير التى بثتها مختلف وسائل الاعلام ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية.
وقال "الصالحى" إن الظروف الراهنة والأحداث الإقليمية والدولية بصفة عامة والأحداث داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة بصفة خاصة ووعى المصريين بها جعلتهم يخروجون فى طوابير طويلة أمام جميع اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى مشيراً إلى أن تصويت المصريين فى هذه الانتخابات كان هدفه الرئيسى الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية حدودها مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
ولفت الدكتور محمد الصالحى إلي أن الصورة الرائعة والديمقراطية التى ظهر بها الشعب المصرى خلال مشاركته فى هذه الانتخابات التى تعد الأهم والأخطر فى تاريخ الدولة المصرية بعثت برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله مفادها أن مصر أصبحت دولة كبيرة ومستقلة ولها دورها التاريخي والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وفى القلب منها القضية الفلسطينية بصفة خاصة معرباً عن ثقته التامة فى أن الشعب المصرى العظيم لن يتوانى لحظة فى الحفاظ على الإنجازات الكبيرة والمشروعات القومية الكبرى ومواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤمرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الدولة المصرية.
وأشار الدكتور محمد الصالحى، إلي أن عظمة المصريين تجلت فى أروع صورها بتأكيدهم للعالم باستمرارهم على قلب رجل واحد من اجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وحماية حدودها واستكمال مسيرة التنمية والمشروعات القومية العملاقة التى تمت فى جميع انحاء مصر مشيراً إلى أن المصريين كانوا على مستوى المسئولية وأكدوا مجدداً للعالم كله أنهم يقفون صفاً واحداً خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.