قال النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن السر الحقيقي في المشهد الانتخابي ومشاركة الشباب الواسعة بالانتخابات الرئاسية كان فى ما خلقه الحوار الوطني على مدار عام ونصف، متابعا :"منهم عام وشهرين عكفنا خلالهم على الاستماع الجيد للمواطنين والشباب على وجه الخصوص، وقد حرصنا على إجراء جلسات تمهيدية للحديث حول كافة الملفات التي تؤرق المواطنين".
وأوضح مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني فى تصريحات خاصة، أن هذه الجلسات كانت كاشفة للمواطن الذي وجد صوته مسموعًا بل ويتم تنفيذه وترجمته على أرض الواقع، وهو ما منح الناخب الشعور بالجدية من توصيات الحوار الوطني والمشاركة فى الاستحقاق الانتخابي بهذه القوة وفقاً للأرقام والإحصائيات التي تم الإعلان عنها، من حجم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وتطرق النائب أحمد فتحى الى دور الحوار الوطني في إعادة الجامعات الى المشهد السياسي، مضيفا:" في الماضي افتقدنا كثيرًا للممارسة السياسية داخل الجامعات بحرية، وكل الحديث عن قصر دور الجامعة على الهدف التعليمي فقط حديث غير واقعي، لذا لعبت تنسيقية شباب الأحزاب دورًا في إعادة الحياة السياسية للجامعات المصرية، بجانب ما فعله الحوار الوطني، الذى خلق حالة من الجدل والحوار الحقيقي بين شباب الجامعات وأتاح الفرصة لسماع كافة أرائهم فى مختلف الملفات التى تؤرقهم، وكان هناك بعض من أصحاب المصالح يعرقلون دور الحوار الوطني فى التواصل الجاد مع هؤلاء الشباب لسماع أبرز التحديات التي تعرقل تفعيل دورهم في الاتحادات الطلابية، لكن الأمانة الفنية نجحت فى التواصل مع قاعدة جماهيرية كبيرة من هذه الفئة".
وأكد أن الحوار الوطني كان السبب في مشاركة الشباب الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدرك الشباب أن صوتهم مؤثر ومحرك فى كثير من الملفات.