محسن البدوي
أكد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، أن الصحفيين في قطاع غزة، دفعواً أثمانًا باهظة وكبيرة في سبيل نقل الحقيقة ونقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن ما جرى له هو ثمن كبير جدًا وباهظ، وهو ثمن ما يقوم به الصحفيين من تغطية، حيث أن المحتل الإسرائيلي لا يريد للصحفي الفلسطيني أن يقوم بدوره وواجبه المهني على أكمل وجه تجاه ما يجري في القطاع.
وقال الدحدوح، في تصريحات خاصة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا تريد لعيون الحقيقية أن تكون في الميدان، لأنها قررت ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة، بهدم البيوت على سكانيها، وإزالة مربعات سكنية، وحصار غزة وإغلاق المعابر وقطع الكهرباء والمياه، وعدم السماح بدخول المساعدات وعمليات التدمير للبني التحتية، واستهداف الكنائس والمساجد، بجانب سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والصحفيين.
وأوضح الصحفي الفلسطيني، أن إسرائيل يبدوا أنها لا تريد للصحفيين أن يكونوا عن قرب من هذه الأحداث، حتى لا يصبح ذلك عبء على جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الأقل أخلاقيًا على المستوى العالمي، وهذا ما يدفعها لاستهداف الصحفيين على المستوى العام لإخفاء ما يحدث.