قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن تكنولوجيا البيوجاز مجال جديد يدر عائدًا ويوفر فرص عمل للخريجين، إضافة للعائد الاقتصادي الكبير، متسائلا عن مصير مشروعات البيوجاز والوحدات والشركات المساهمة التي سبق وأن تم الإعلان عن البدء في تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، مقترحا أن يتم إطلاق مشروع قومى للبيوجاز لما له من أهمية كبيرة تعود على الفرد والمجتمع من قبل.
وأوضح الديب، انه سبق وتقدم بالعديد من طلبات الإحاطة بشأن البيوجاز، وفى اخر طلب إحاطة تمت مناقشته بلجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب التى أوصت بعقد اجتماع موسع بحضور وزيرة البيئة لمناقشة الملف بالتفصيل بداية من العائد الاقتصادى والاجتماعى والتمويل المخصص لهذه المشروعات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه وفقا لأحدث الدراسات التي أكدت أن المتر المكعب من الغاز الحيوي النقي يحتوي على طاقة حرارية تتراوح بين 30 - 34 ميجاجول وهى تعادل 0.90 م3 غاز طبيعى، 0.96 لتر بنزين، 0.92 لتر سولار، و0.7 كجم بوتجاز، وبالتالي يمكن الاستفادة من جميع أنواع المخلفات العضوية فى المدن والريف، ومخلفات مصانع التصنيع الغذائى فى إنتاج طاقة نظيفة بديلة للطاقة التقليدية.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن وحدة البيوجاز المنزلية توفر الغاز الحيوي بما يوازي 2 أنبوبة بوتاجاز شهريا، وسماد عضوي سائل يكفي لتسميد 3 فدان طوال العام. شريطة حسن الاستغلال.
وأضاف أن مشروعات البيوجاز تساهم بقوة في التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية في تطور الملف البيئي ، واهتمام السيدات في البيوت بتنفيذ وحدات البيوجاز، وكيفية التعامل معها، بما يساهم في رفع مستوى المعيشة بالريف المصرى.