كتبت إيمان علي
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على الجهود المصرية الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة لا سيما بعد أن تسلمت مصر من حركة حماس ردًا على المقترح الذى تمت صياغته في اجتماعات باريس، مؤكدًا أن السعي للتوصل إلى وقف إطلاق النار يعكس الجهود المصرية المُضنية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وقال ”أبو العطا“ في تصريحات خاصة، إن المقترح المصري الذي أعلن عنه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف إطلاق النار من خلال 3 مراحل يؤكد دور مصر التاريخي والمحوري في القضية الفلسطينية، خاصة أن المقترح المصري يستهدف حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وإعادة الاستقرار والسلام للمنطقة.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن القيادة السياسية المصرية نجحت في أن تجعل الرأي العام الغربي يتحرك لدعم القضية الفلسطينية وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الأبرياء من الفلسطينيين من النساء والأطفال، لافتًا إلى أن إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا بتنفيذ رؤية مصر التي تتمثل في ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الجهود المصرية لردع ووقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة لن ولم تتوقف قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار نهائيًا، وبعد ذلك سيصبح لكل حدِث حديث، مشيرًا إلى أن مصر ستظل الداعم الأول وبقوة للقضية الفلسطينية وللأشقاء الفلسطينيين في حربهم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واختتم: نجاح الوساطة المصرية من قبل في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين يؤكد مكانة مصر ومساعيها الحثيثة لحل الأزمة وتبنيها للقضية على مدار التاريخ، ولا يخفى على أحد ما تقوم به مصر للقضية الفلسطينية ومخطط التهجير أصبح وهمًا ولن يتحقق على أرض الواقع خاصة أن مصر وصمود الفلسطينيين نجحا في التصدي له، والآن على جميع القوى الفاعلة إعادة الهدوء والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط حتى لا تنجرف الصراعات إلى ما لا يُحمد عقباه ويضر بمصالح جميع دول العالم بلا استثناء.