قالت النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تماسك وتلاحم الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن الأوضاع المجتمعية الراهنة، تستلزم إجراء حوار مجتمعي من أجل قوانين عادلة ومتوازنة للأحوال الشخصية تسهم في حل جميع الإشكاليات الأسرية، وتحافظ على استقرار الأسرة.
وأكدت رائف في بيان لها أن القيادة السياسية في مصر لديها إيمان راسخ بأن الاستقرار والتقدم لن يتحققا في الجمهورية الجديدة إلا من خلال ضمان استقرار الأسرة المصرية التي تُعد النواة الأولى للمجتمع، وكذلك مشاركة المرأة في كافة أوجه العمل الوطني، بما يستوجب الاستمرار في بناء قدراتها بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها وتمكينها على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
وأوضح عضو مجلس النواب أن مشاريع قوانين الأحوال الشخصية والأسرة المصرية تهم المجتمع بكامله في الزواج والطلاق والمعاملات وغيرها، ولذلك فإن دعوة السيسي بإجراء حوار مجتمعي معمّق بشأنها تمثل دعوة هامة تستهدف تقديم حلول شاملة ومتوازنة تخدم مختلف شرائح المجتمع من خلال دعم الأسرة المصرية وتقديم كافة المحفزات للحفاظ على الترابط الأسري ومستقبل الأجيال المقبلة.
واختتمت رائف قائلة: الطريق إلى التقدم والازدهار للوطن والمواطنين يبدأ من الاهتمام بقضايا المجتمع، ومن بينها قوانين الأسرة والأحوال الشخصية، وهو ما تُدركه القيادة السياسية جيدًا سعيًا نحو الإصلاح والتحسين من خلال المناقشات المفتوحة وتبادل الأفكار لتحديد أوجه القصور في القوانين الحالية بما يتوافق مع مبادئ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.