كتبت إيمان علي
أكد المهندس باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، أن قرارات النيابة العامة بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم ثلاث زميلات صحفيات إعلاميات، خطوة محمودة وبادرة خير بالتزامن مع الانطلاقة الثانية للحوار الوطني.
وأضاف مؤسس كتلة الحوار، أن الافراجات المتوالية والمتعاقبة يبشر بمناخ إيجابي، مؤكدا أن النظام السياسي يعلن إشارات إيجابية يجب الثناء والبناء عليها للمسار القادم ونتمنى استمرارها.
وكان قد صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة الموقرة اليوم بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم ثلاث زميلات صحفيات إعلاميات.
وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء يثمن هذه الإفراجات، ويشكر كل من بذل جهدا لتحقيقها، ويعتبر أنها تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والايجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين ابناء الوطن لبناء مستقبل مبشر و أفضل.