أكد أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية، نظرا لما تشهدها منطقة الشرق الأوسط من أحداث نتيحة تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفا أن الزيارة حملت العديد من الرسائل الإقليمية حول موقف مصر من القضية الفلسطينية وجهودها للإستقرار فى المنطقة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الهامة.
وأضاف مهني، أن الزيارة تأتى تلبية لدعوة الرئيس السيسي، للرئيس البرازيلي وتتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي ظلت متميزة وقوية على مدار قرن من الزمن، وتناقش عدة قضايا من أهمها توسيع الصادرات الزراعية من البرازيل إلى مصر، وزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين مصر والبرازيل، وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي، وفتح أسواق مشتركة بين البلدين.
وأوضح مهني، أن انضمام لمصر لاتفاقية منطقة تجارة حرة مع مجموعة من دول امريكا الجنوبية والبرازيل والانضمام لمجموعة البريكس سيؤدي لزيادة كبيرة في الاستثمارات والتبادل التجاري، فتعد البرازيل، قاطرة الدول اللاتينية، وإحدى أهم الأعضاء في تجمعات إقليمية ودولية مهمة مثل: البريكس واتحاد دول أمريكا الجنوبية "يوناسور"، وتجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وتكتل ميركوسور، ومنظمة الدول الأمريكية، إضافة إلى عضويتها في مجموعة العشرين ومجموعة الثمانية للدول الكبار.