كتب محمود حسين
قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أدى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، في جلسة تاريخية ومشهد يليق بحجم الدولة المصرية، لبدء ولاية رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وانطلاق الجمهورية الجديدة.
وأشار السجيني، إلى أن الخطاب التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجهه للشعب المصري خلال جلسة حلف اليمين الدستورية، يعد بمثابة رؤية شاملة وواضحة ومتكاملة للدولة المصرية في مواجهة التحديات وتحديد الأولويات خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن المحور الاقتصادي في خطاب الرئيس السيسي يؤكد حرص الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية ووضع رؤية واضحة للتعامل مع هذه الظروف، وأن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة قوية للاقتصاد المصري وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية، حيث أكد خطاب الرئيس السيسي على أهمية دعم قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات والتكنولوجيا والسياحة وزيادة إسهامها في النمو الاقتصادي، ودعم خطة زيادة الصادرات المصرية.
وقال إن من مستهدفات المرحلة الجديدة تمكين القطاع الخاص ومساندته وجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لزياده معدلات التشغيل وتقليل معدلات البطالة وأيضا زياده الناتج المحلي الإجمالي، وهذا أمر مطلوب خلال الفترة القادمة، فضلاً عن ترشيد الإنفاق الحكومي وتعزيز إيرادات الدولة، وكذلك تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن، وتبنى إصلاح مؤسسى شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلى أن خطاب الرئيس شامل ومتنوع، فعلى صعيد علاقات مصر الخارجية شدد على أولوية حماية وصون أمن مصر القومى فى محيط إقليمى ودولى مضطرب ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه، وعلى المستوى السياسي أكد الرئيس السيسي على استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، وهو ما يصب في صالح الوطن والمواطن.
وقال السجيني، إن خطاب الرئيس السيسي وضع التعليم والصحة على رأس الأولويات، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في تقدم الأمم، لتعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحى الشامل، إلى جانب الاهتمام بدعم شبكات الأمان الاجتماعى وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة" التى تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر.