ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، سرعة استجابة القيادة السياسية المصرية للأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط بعد بدء إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، مؤكدًا أن رد فعل مصر بتكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة لوقف التصعيد في المنطقة يعكس مدى حرصها على مواصلة دورها الرائد في التوسط لتحقيق السلام والاستقرار.
وقال أبو العطا، إن اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط لن تفيد أحد ولن يكون هناك منتصر وخاسر بين الدول، إنما الخاسر الوحيد هو السلام والأمن الدولي بسبب عجرفة وتسلط دول بعينها تدعم الكيان الصهيوني من أجل تنفيذ عمليات عسكرية مجحفة للإنسانية، ومن ثم يحدث رد فعل من دول أخرى وتستمر العمليات العسكرية في جميع أنحاء العالم حتى أنها في القريب العاجل ستطول أوروبا.
وأضاف رئيس حزب المصريين أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مستمرة في نهجها الرائد النشط لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتسعى جاهدة إلى الوصول لحلول جذرية لكافة الأحداث الجارية في المنطقة، والجميع يشاهد ذلك ويثني عليه ولا يُحرك ساكنًا، إذ رأى العالم أجمع تصريحات وأحاديث قادة الدول حول جهود مصر لإحلال السلام بالمنطقة، وعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، ولكن لم يتخذ أحدًا موقفًا لمساندة مصر سوى بالحديث فقط.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الوضع الحالي يُنذر بعواقب وخيمة جدًا على الشرق الأوسط وأوروبا، من جميع النواحي سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية أو السياسية، مؤكدًا أن جميع دول العالم مهددة حاليًا بعدم الاستقرار والسلام، والجميع رفع حالة التأهب لحرب عالمية جديدة سيدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين وستزيد دماء الأطفال والنساء والشيوخ في الشوارع وتتعطل حركة الملاحة والطيران فتتأثر سلاسل الإمداد وتبدأ الدول النامية في النفوق نتيجة الأوضاع اللاإنسانية التي ستسفر عنها الحرب.
واختتم: "مصر ستظل اللاعب الإقليمي الرئيسي والعامل الهام والمؤثر في استقرار الوطن العربي عمومًا ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، ولا بُد على جميع قادة العالم عدم الخروج بتصريحات استفزازية جديدة مثل أدين وأشجب وأطالب، والوقوف إلى جانب القيادة السياسية المصرية من أجل إعادة الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، وحقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين الذين ملئت جثثهم أرض الزيتون بدون ذنب سوى أنهم رفضوا التخلي عن أرضهم".