كتبت إيمان علي
نجح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، على مدار الفترة الماضية فى أن يكون بمثابة مظلة حماية اجتماعية تسع الأكثر استحقاقًا، فقد انطلق من البداية على أسس سليمة وخطة دقيقة تستهدف توصيل الدعم بكافة أشكاله لمستحقيه، كما أنها نجحت فى توحيد الجمعيات والمنظمات الأهلية ووضع منهج دقيق وعلمي تسير عليها هذه الجمعيات بهدف تطوير الإنسان وتنميته، ليس فقط على الجانب المادي بينما أيضا الاجتماعى والتعليمى لتفعيل دوره فى المجتمع.
وكان تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا، من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الابعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى وأن تساهم تبرعات المساهمين فى إحداث تغيير حقيقي ومستدام، هدف رئيسي وكان على رأسها مبادرات لاعادة تأهيل منزل وتقديم مشروع تمكين اقتصادي وتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الجهود الخدمية.
وشملت الجهود، إعمار وتأهيل وتأثيث منازل تحت مظلة التحالف الوطني لتنتقل الأسر من حياة غير آدمية إلى حياة آدمية، ومن بينها تركيب أسقف وأعمال المحارة الداخلية والخارجية والفرش بغرفتي نوم وانتريه وأجهزة كهربائية لتوفير سكن ملائم وحياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا.
وتمثلت آخر تلك الأعمال بمحافظة سوهاج، والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وبمشاركة المجتمع المدنى، في خلق حالة من الحراك الاجتماعي الهادف تماشيا مع الخطة التي تم وضعها بعناية استهدفت إعادة تأهيل 1800 منزل على مستوى المحافظة بمراكز" دار اسلام وساقلته والمنشاه" بإجمالى 450 مليون جنيها مصريا لتأهيل المنازل من خلال جمعية الأورمان عضو التحالف وأنشطتها المتعددة بالمحافظة.. صرح بذلك محمد سعد راضى مدير إدارة جمعية الأورمان بسوهاج.