محمود العمرى
قال النائب وليد فتحي فرعون، عضو مجلس النواب، إن تحرير سيناء تمثل نقطة فارقة في تاريخ وطننا الحديث؛ نقطة تغيرت معها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وترسخت معها أولى قواعد التنمية والبناء.
وأضاف فتحي، في تصريحات له، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري، كونها شاهدة على إرادة وصمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن تحرير سيناء أعادت رسم خريطة المنطقة من جديد.
وأشار إلى أن مصر بذلت كل غالٍ ونفيس في سبيل استرداد أرض سيناء الزكية، وخاضت معركة تحرير طويلة ابتدأتها بالانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 وتبعتها بمعركة دبلوماسية مفصلية نجحت بتحرير سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه لولا وحدة المصريين واصطفافهم، وحجم الدعم غير المسبوق الذي قدموه، وكذلك بسالة وبطولة وشجاعة قواتنا المسلحة لما تمكنا من الوصول إلى تحرير الأرض كاملة من العدو الصهيوني وهزيمته شر هزيمة.
وتابع: "ويأتي تزامنًا مع احتفالات أعياد التحرير؛ بدأت مصر بقيادة قائدها الحكيم المخلص الرئيس السيسي جني ثمار سنوات من العطاء والتنمية دشّنتها الدولة في كل ربوع سيناء حتى حولتها إلى مدينة تنموية متكاملة".