أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في زيارته الأولى إلى القاهرة منذ توليه الحكم، عكست حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربطهما، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، لتشهد القمة المشتركة للزعيمين توافق في الرؤي لمختلف القضايا العربية والإقليمية.
وأوضح"هجرس" ، أن القاهرة استضافت قمة الزعيمين في وقت حساس للغاية في ظل التوترات التي تتعرض لها المنطقة وفي ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، التي اندلعت في أكتوبر الماضي، وما تلاها من انزلاق القوى الإقليمية في هذا الصراع الذي يهدد أمنها واستقرار الشرق الأوسط والعالم، الأمر الذي يتطلب تعزيز التواصل بين دول المنطقة والتنسيق المشترك بينها فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والعربية والعالمية.
وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، إلى توافق رؤى ومواقف القيادة السياسية في البلدين تجاه القضايا العربية والدولية المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات في ليبيا والسودان واليمن، ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية وسبل تخفيف التوترات في منطقة البحر الأحمر واحتواء التصعيد في المنطقة.
وشدد على أن زيارة أمير الكويت لمصر كانت حدثا مهما يعكس متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتحقيق التنمية الاقتصادية، بما يجسد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، وإرسال رسالة إيجابية للعالم العربي.
ونوه إلى أن الزيارة ستعطي دفعة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والعمل على نقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات أوسع في ظل القيادة الرشيدة للبلدين، لما يملكانه من حكمة وحنكة ستعودان بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.