كتب محمد عبد الرازق
صرح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بأن بيان حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الذي أعلن موافقة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على المقترح المصري بوقف إطلاق النار في غزة، يؤكد على قوة الدولة المصرية ومجهوداتها وأنها لا زالت تواصل دورها الرائد في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد الشهابى، أن قرار حماس بالموافقة على المقترح المصري الذي قدمه الوفد المصري الذي قدم خلال المفاوضات بين حماس وإسرائيل أثلج صدور الفلسطينيين، وأدخلهم في مظاهرات عارمة تهلل فرحا بالموافقة على وقف إطلاق النار وترحب به، ولكنه نتيجة جهود مضينه للدولة المصرية ونتيجة الخبرة التي تتمتع بها مصر لأكثر من نصف قرن في مساري الحرب والسلم، ولخبرتها في المفاوضات مع المراوغات والألاعيب الإسرائيلية.
وأشار رئيس حزب الجيل، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى وأمنية على حقن دماء الفلسطينيين وحريصة على ذلك وهي التي أقنعت العالم بأن لن يكون هنالك سلام إلا بتنفيذ مقترح حل الدولتين.
وأكمل أن مصر ظللت تقدم المقترحات تلو الأخرى من أجل إنهاء الحرب وظلت ترعى تلك المفاوضات رعاية كاملة للوصول لهدنة، وان المقترح المصري كان متكاملا بالهدنة والإفراج عن الرهائن والإفراج عن الأسرى وإعادة النازحين.
ودعا الشهابي حركة "حماس" إلى العمل على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة حماية لشعبها البطل وحقنا لدمائه الطاهرة والتعاطي بإيجابية مع المفاوضات حتى نصل إلى حلم وقف الحرب الملعونة الوحشية على أهلنا في غزة.
وأضاف الشهابي أن مصلحة رئيس الحكومة الإسرائيلية الوصول إلى اتفاق وإنهاء الحرب التي ستدفعه إلى ترك الحكم ومحاكمته.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر راعت مفاوضات كبيرة للوصول لتهدئة الأوضاع، وحقن دماء الغزاوية وكانت هي العنصر الحاسم في ذلك حتى توصلت إلى الهدنة بين إسرائيل وحماس أكثر من مرة