ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، إعلان كلٍ من إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين الشقيقة بما يدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنشاء أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت النائبة نيفين حمدي، إن إعتراف الدول الثلاثة، يعكس بما لا يدع مجالا للشك، اقتناع تلك الدول الحقيقي بوجوب حل الدولتين ورغبة صادقة من قبل هذه الدول في الدفاع عن هذا الحل وإنقاذه من المخطط الصهيوني القديم - الحديث لتهجير الاشقاء في فلسطين الشقيقة، مشيرة الي ان قرار تلك الدول الثلاثة يشكل دعمًا قويًا لمكانة فلسطين القانونية على الساحة الدولية ويعزز من فرص نيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتوقعت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن يلقي اعتراف كلا من دول إسبانيا والنرويج وإيرلندا بفلسطين مستقلة، حافزًا قويًا لدول أوروبية أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، خاصة في ظل الزخم المتنامي داخل البرلمانات والمجتمعات المدنية في هذه الدول لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ظهر جليًا في التوصيات الأخيرة للبرلمانين الإسباني والبريطاني بهذا الشأن، مشددة علي أنه يجب أن يتبع تلك الخطوة إجراءت أخرى تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني وتشكل ضغطا دوليا وعربياً يدفع لحل الدولتين.
وكشفت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، عن إن اعتراف تلك الدول بفلسطين، هو نتاج الجهود والمبادرات الدبلوماسية الرئاسية والخارجية المصرية في عرض القضية الفلسطينية علي الرأى العام العالمي وكشف ما يقوم به الاحتلال من جرائم وإبادة جماعية في حق الأشقاء في قطاع غزة، مؤكدة علي أنه منذ اندلاع أحداث الـ 7 من أكتوبر الماضي ومصر تعمل على تعزيز مسار المفاوضات بين أطراف الصراع في غزة لإنهاء الحرب التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت القيادية بحزب حماة الوطن، عن أملها في أن تكون قرارات الدول الثلاث جزءًا من تحرك أوسع يفرض السلام ويضع المجتمع الدولي على طريق واضح باتجاه السلام العادل والشامل الذي يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم بالكامل والاشقاء في غزة.