قالت هيئة الإذاعة الدنماركية الرسمية، الخميس، إن البرلمان سيصوّت الثلاثاء المقبل على قرار يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عقب 24 ساعة فقط من إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا قرارها بالاعتراف بفلسطين كدولة، والذي يدخل حيّز التنفيذ 28 في مايو ، بالتزامن مع موعد التصويت الدنماركي.
ووفق الإذاعة، مقترح القرار قدّمه تحالف الأحمر والأخضر، والليبراليون الاشتراكيون، وحزب البديل، وحزب الشعب الاشتراكي، وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية لـ "تحالف الأحمر والأخضر" المعارض، ترين بيرتو ماخ: "ستتاح للأحزاب الحكومية فرصة للتصويت لصالح هذا الاعتراف بدولة فلسطين الأسبوع المقبل".
وحثّ ماخ "الحكومة على تغيير موقفها والسير على خطى النرويج والدول الأوروبية الأخرى"، قائلا إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو من خلال الطريق السياسي، وأضاف: "يبدأ الأمر بالاعتراف أيضًا بفلسطين كدولة مستقلة، بحيث يكون الطرفان أكثر مساواة في المفاوضات المقبلة".
وكانت الحكومة الدنماركية أوضحت موقفها بأنها لن تدعم القرار، حيث قال وزير الخارجية لارس لوك راسموسن: “لتكون دولة، يجب توفر أرض تسيطر عليها وبعض السلطات التي يمكنها السيطرة عليها. وهذا ليس هو الوضع بالضبط الآن.