كتبت إسراء بدر
قال محمد مخاليف، المحلل السياسي، إن اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين بمثابة انتصار جديد للقضية الفلسطينية بعد 7 شهور من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذى يشهده قطاع غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر الماضى، واعتراف الدول الثلاث بدولة فلسطين بمثابة إعادة لفكرة ترسيخ حق الفلسطينيين في تحديد مصيرهم وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وتعزيز الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية، لاسيما إعادة النظر فيما تقدمه البروباجاندا الصهيونية للمجتمع الدولي من كذب وتدليس وزيف.
وأضاف "مخاليف" خلال تصريحات خاصة، أنه قد يسهم الاعتراف إلى تحسين أوضاع الفلسطينيين الإنسانية من خلال زيادة المساعدات الدولية وجمع المزيد من المعترفين بالدولة والمناهضين للقضية الفلسطينية في خندق واحد دفاعاً عن الإنسانية وحقوق الإنسان التي تم إهمالها عن عمد داخل قطاع غزة وتدليس الحقائق بفعل الصهيونية العالمية على مدار السبعة أشهر السابقة.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف جاء نتاج ثمار مجهودات وإسهامات الخارجية المصرية والدبلوماسية الرئاسية التي قاد مسيرتها الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارته الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، والمحافل الدولية بما أثر في وجدان حكومات الدول الأوروبية والأمريكية لإعادة النظر في رؤيتهم لأحداث غزة وحق الشعب الفلسطينى فى السلام وبما يضمن الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
