كتبت إيمان علي
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن استضافة القاهرة للاجتماع الثلاثي بشأن غزة والذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، جاء استكمالا للدور التاريخى الكبير لمصر وشعبها فى دعم فلسطين والعمل من أجل إنهاء معاناتهم للتوصل لاتفاق هدنة مستدام يوقف إطلاق النار في غزة، لاسيما وأن مصر ركيزة أساسية ورمانة ميزان للأمن فى منطقة الشرق الأوسط والإقليم بأكمله، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار ما تضعه على عاتقها من مسئولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر الماضى، كان لمصر وقفة جادة وحازمة وبذلت جهود مكثفة من أجل وقف النزيف المستمر عبر عدة مسارات متوازية، وجاء هذا الاجتماع في إطار جهود مصر المضنية والتي لا تتوقف من أجل وقف
العدوان الإسرائيلى على غزة ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع، مع السعي للسماح بإدخال مئات الشاحنات للنازحين وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عوائق لأبناء الشعب الفلسطينى، مثمنا تمسك مصر بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
واعتبر عمار، أن تأكيد الوفد الأمني المصري على مسئولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يومياً، هو نتاجًا لما تعمل عليه مصر من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والسعي لإنفاذ المساعدات الإغاثية في ظل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم دموية وحرب تجويع وحصارًا بحق الشعب الفلسطيني، وجعل قطاع غزة غير صالح للحياة، وارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 36439 شهيدًا و82627 مصابًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف عمار، أن المجتمع الدولي عليه التحرك العاجل للحيلولة دون استمرار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، بتكاتف الجهود لوقف الحرب فى غزة والحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، موضحا أن المجتمع الدولي وأولهم مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، عليها القيام بمسئولياتها لإنهاء تلك المأساة، مشيرا إلى أن كل مكونات الشعب المصري تقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي، ويدعمون كل ما يتخذه من قرارات للحفاظ على القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.