كتب محمود حسين
أكد النائب مصطفي الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، أن عقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، في الأردن، بدعوة مشتركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأنطونيو غوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، يعكس الدور المحوري لمصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية خاصة في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وقال "الكحيلي"، إن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر حملت رسائل هامة وكشفت الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وما يواجهه الشعب الفلسطيني هناك من جرائم وقتل وتشريد وتجويع وحصار وما يتعرض له القطاع من تدمير متعمد من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مصر لم تتخلى يوماً عن القضية الفلسطينية ومنذ أحداث السابع من أكتوبر، وجهود مصرية مكثفة من أجل تهدئة الأوضاع ووقف العدوان الإسرائيلي، بالاتفاق مع كافة الأطراف الدولية والعربية، مؤكداً أن ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل هى جريمة ضد الإنسانية وعدوان غير مسبوق، باستخدام كل أسلحة الدمار الشامل والتجويع بمنع الغذاء والدواء والكهرباء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر بذلت جهوداً كبيرة وما زالت لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وذلك للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، لافتا إلى أن الدولة المصرية قدمت 80% من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أن مصر استقبلت عدد كبير من الفلسطينيين الجرحى للعلاج في المستشفيات، هذا بالإضافة إلي الدور الكبير لدولة الأردن الشقيقة في دعم أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية وعملية الإسقاط للمساعدات على أهالي غزة.
وأكد "الكحيلي" أن موقف مصر داعم للقضية الفلسطينية ورافض لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.