قال الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بسرعة ترميم مقبرة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوى، يعكس الاهتمام العميق للرئيس والدولة المصرية بالتراث الثقافي والديني لمصر، وعلماء مصر الأجلاء، مؤكدًا أن هذا القرار لهو انتصار لمشاعر المصريين الحزينة للضرر الذي وقع بمقبرة أحد أبرز علماء الدين في مصر بالعصر الحديث.
وثمن"هجرس" قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدء عملية ترميم مقابر الشيخ محمد متولي الشعراوي، لما له من بصمات واضحة في تفسير القرآن والدعوة إلى التسامح والوسطية في الإسلام، مشيرُا إلى الاهتمام الرئاسي الكبير بالتراث الديني والثقافي المصري عاكسة التزام الدولة المصرية بالحفاظ على موروثاتها التاريخية والثقافية العظيمة.
وأكد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن الرئيس السيسي دائمًا ما يحرص على الحفاظ على التراث الديني والتاريخي والثقافي لمصر، وهو ما تجلى في توجيهه مسبقاً بترميم أضرحة آل البيت والأئمة، فضلا عن إطلاقه مشروع مقابر الخالدين لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر، من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، حيث وجه الرئيس بنقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعى إلى أماكن حضارية تعكس قيمنهم الدينية والإنسانية في وجدان المصريين،
ولفت إلى أن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان له دور بارز في الحياة الدينية والفكرية في مصر والعالم الإسلامي، حيث كانت خطبه ومحاضراته تجذب آلاف المسلمين الذين كانوا يبحثون عن فهم أعمق لدينهم وتطبيقاته اليومية، مؤكدًا أن قرار الرئيس يسهم بالتأكيد في تعزيز الوعي الديني بالشيخ الجليل وما قدمه من مساهمات فكرية ودينية هامة، مما يمكن أن يلهم الأجيال الجديدة ويعزز فهمهم للإسلام المعتدل والوسطي.